Friday, June 05, 2015

Artifactual Conversations - Damning comments made then deleted by an antiquities official

The conversation is self explanatory, but important to note that Yasmin El Shazly is an assistant to the Minister of Antiquities and Loai Omran is an architect with a masters degree in Islamic Art & Architecture and a media personality.

The conversation starts out with Loai mocking the image of transportation of a sarcophagus found in King Akhnaton's tomb KV55 dating back to 1336 B.C. At first Yasmin is angered by his mockery and accuses him of not knowing what he's talking about, but when he responds, she starts to back down until she finally confesses he was right about the points he made and writes a very damning confession about how the state is not providing adequate support for handling our antiquities.

Later on the Ministry of Antiquities issue another explanation to address Loai's concerns but it is laden with inconsistencies and lies. Again Loai calls Yasmin out on these inconsistencies, to which she responds by deleting her comments but not before he managed to screen shot them.

Below is his message about the conversation:

تسجل وتوثق المناقشة التالية –في بعض سطورها- تعليقات الدكتورة ياسمين الشاذلي (معاون وزير الآثار لشؤون المتاحف، كما قدمت نفسها) بخصوص لقطة فوتوغرافية – تم تداولها على مواقع التواصل- تصور عملية نقل تابوت إخناتون (1336 ق.م.) لإجراء أشعة مقطعية له بالمتحف المصري، وذلك لغرض البحث العلمي. 

تحتوي المناقشة على إعترافات الدكتورة –بعد جدال فارغ- بأنه لا يوجد إمكانيات لدى وزارة الآثار لتوفير أدنى معايير السلامة لرعاية وحفظ الآثار المصرية، والتي تعد أهم وأقيم وأغلى موارد هذا البلد. وفي تناقض صارخ أعربت عن إستياءها من سخرية بعض المعلقين -وأنا منهم- لأنها تؤثر على "الروح المعنوية" للعاملين أكثر مما أعربت عن إستياءها من أدائهم فهم -في وجهة نظرها-  معذورون، مجتهدون قدر إستطاعتهم لأن الدولة لا توفر لهم الميزانية والإمكانات الكافية لأداء واجبهم في حفظ ورعاية ميراث هذا الوطن المهمل، وكأن حماية آثار مصر-والتي تعد مهداً للتراث البشري- من التلف والفقدان ليس أكثر من وظيفة حكومية علينا أن نتحمل "بعض" إخفاقاتها "مؤقتاً" إلى أن يحين الوقت، و"تروق وتحلى"، بعد العمل على الإصلاح "إن شاء الله" والذي يتطلب وقتاً "طويلاً" )على حد قولها(، ولم تقدم "الدكتورة" خطة ولا مدة متوقعة لإتمام هذا "الإصلاح" ولا أجابت عن سؤالي: "إلى متى وما الكم المتوقع فقدانه من هذا التراث.. إلى أن يشرق علينا "فجر الضمير"؟ 

بعد صدور بيان "إسم النبي حارسهم" خبراء الترميم بالمتحف المصري لم تهتم الدكتورة بعرضه علينا في سياق تلك المناقشة مع أنها وعدت بذلك، وبالرغم من تقدريها لإهتمامي بالشأن- كما ذكرت! وعندما علمتُ بصدور البيان المذكور، أدرجته لأناقشها فيه، فإذا بها "تعمل نفسها من بنها" وتستعين في الرد على أسئلتي بما إدعت أنها ردود "خبير الترميم بالمتحف المصري" والتي جاءت ببساطة وكأنها ملحق آخر لشرح نظرية جهاز " الكفتة" الشهير!

نصحني صديقي وائل إسكندر -صاحب هذه المدونة- والذي تابع الحوار منذ بداياته بأن أحتفظ بتلك المناقشة بالسكرين الشوت (screen shot) ، لأنه كان يتوقع من مسار الحديث، أن الدكتورة ستمحوه لاحقاً لتغطية نفسها ومن على شاكلتها من المساءلة عن تلك الإعترافات.. وقد صدق! فبعد أن واجهتها بالدليل القاطع بكذب ما ورد بالتقرير من تضليل للرأي العام، محت الدكتورة تعليقاتها بالكامل.

بإختصار أرى أفراد هذا النظام،  وكأنهم يسعون بإستمرار لطمس هويتنا بثلاثي الفساد والإهمال وعدم الكفاءة.. إنهم يدمرون تاريخنا إما عن عمد أو جهل أو إنتهازية والنهاية واحدة ولا فارق يذكر في النتائج على أي حال.

هذه الرسالة ليست فقط للمصريين، ولكن لكل المؤمنين بقيمة المعرفة والتي أصبحت في بلادنا المنكوبة كالحرية، لا تعد أكثر من مجرد "رفاهيات". إليكم ما أرادوا محوه لكي لا تعلموا، إليكم الحوار كاملا لمن يهمه الأمر، إن تبقى بيننا منهم أحداً.

لينك المناقشة على الفيسبوك كما هو الآن https://www.facebook.com/loai.omran.7/posts/10155623042080203?comment_id=10155660832990203&notif_t=share_comment